27_All_Tag
الجزيرة الوثائقية
2025-04-20
مقالة مرمزة
"مستقبلالعقل"إرهاصاتثورةحاسوبيةعملاقةتقتحمالدماغالبشري عدنانحسينأحمد يثيرفيلم"مستقبلالعقل"أسئلةعدةتضعالمتلقيفيدائرةالدهشةوالحيرةوالإبهار,لاسيماأنّالاتصالبينالأدمغةسيصبحواقعاملموسالاشكفيه,وإنتخللهبعضالعقباتالتيستذلّلهاالإنجازاتالتقنيةالجديدةويرىالعلماءأنناسنملكفيالمستقبلتقنياتصناعيةمتقدمةجداتؤهلناللتخاطبعنبُعد يحشدهذاالفيلمالوثائقيعددامنالشخصياتالعلميةالمختصةبمستقبلالعقلالبشري,لعلأبرزهم"راندلكوين"مديرالشؤونالعلميةسابقافيشركة"كيرنللوسأنجلوس"ورئيسمؤسسة"كاربونكوبيز"لأبحاثالدماغ,وهويرىأنّالإنسانيتمنىامتلاكالمزيدمنالسيطرةعلىدماغةحتىيستطيعأنيختارمايستوعبهويتعلمهُ,ويتمنىالإنسانأنيدركالأشياءالتيلايستطيعإدراكهاالآنفهو-علىسبيلالمثاللاالحصر-يودأنيرىالأشعةفوقالبنفسجية,وأنيسمعالأصواتفوقالصوتية,وأنيتذكرمنالأشياءأكثرممايستطيعتذكرهفيالعادة ويذهبفيتوقعهإلىأبعدمنذلكحينمايرىبأنناسنكونقادرينعلىقراءةوفهممايدورفيأدمغةالناس,بترجمةمكوّناتهاإلىمعانٍيسيرةومفهومة,كماسنستطيعإدخالالمفاهيمإلىالأدمغةوتعليمهاإيّاها وترى"تانلي"-وهيالرئيسةالتنفيذيةلشركة"إيموتيفسانفرانسيسكو"-أنالجزءالأكثرتشويقافيالمستقبلهوإمكانيةتحقيقذكاءذيسماتإنسانية,وهذهالفكرةكانقدتحدّثعنهاالراحل"مارثنمينيسكي",وتعنيالقدرةعلىإيجادبيئةنملكفيهاعلاقةرمزيةمعالذكاءالصناعي,بحيثنرىتداخلافيعوالمناالفيزيائيةوالرقميةوالبيولوجية,مندونأنتكونأجزاؤنامنفصلة,بلمتكاملةفيكائنإنسانيواحد "تانلي",الرئيسةالتنفيذيةلشركة"إيموتيفسانفرانسيسكوتختبربعضتقنياتالشركة ويقول"رافائيليوستي"-وهومُنظّرفكريفيمبادرة"برين",وأستاذعلمالأعصابفيجامعةكولومبيا-إنناعندمانتخذقراراالآننظنأنناالذيننتخذذلكالقرار,وأننانقرّربأنفسنا,لكنماذالوكانتأدمغتنامتصلةبشبكةمنالحواسيبالسحابية,وكانتخوارزميتهاتتضمناتخاذالقرارفمنالذييقررإذن؟ ويؤكد"رافائيل"بأننامتعطشونلمعرفةحقيقتناوتفكيرناوالسببوراءأفكارناوذكرياتناومشاعرناوخيالنا,ويمضيإلىالقولإنإحدىالنظرياتتفترضأنّالدماغيُنشئواقعاافتراضيا,أونموذجاللعالميدورفيرؤوسناطوالالوقت علمالأعصابقائممنذ100سنةلكننانجهلكيفيةعملالدماغولانملكنظريةحولكيفيةأدائهلوظائفه ويتعلقهذابالأفكارالتيانتشرتفيميدانالفلسفةبضعةقرون,ولاسيماالأفكارالتيطرحهاالفيلسوفالألماني"إيمانويلكانت"بأنّالسببفياتفاقرؤيتناللعالمفيعقولنا,ليسبسببأنّعقولناتعكسالعالم,بلعلىالنقيضمنذلك,فالعالمنفسههوصنيعةعقولنا,أيأنّماندركهلايوجدخارجعقولنابلداخلها "رافائيليوستي",مُنظّرإيديولوجيفيمبادرة"برين"وأستاذعلمالأعصابفيجامعةكولومبيا ولايذيع"رافائيل"سراحينيقولإنّعلمالأعصابقائممنذ100سنة,لكننانجهلكيفيةعملالدماغ,وليستلدينانظريةحولكيفيةأدائهلوظائفهويرىأنالسببالأولفيذلكهوأنّفهمكيفيةعملالدماغيتعلقبتعريفنالأنفسناككائناتبشريةعاقلةنُعرَفبعقولنالابأجسامنا,أيأننالانفهمالعضوالذيينشئأذهاننا,وعندمانفهمكيفيةعملالدماغنستطيعالتعرّفعلىعقولنامنالداخل,وحينئذسوفنفهمأنفسناللمرةالأولى والسببالثانيمتعلّقبالعياداتوالمرضىولابدللبشرمنفهمكيفيةعملالدماغ,لأننابحاجةماسةإلىمساعدةالمصابينبالأمراضالعقليةوالعصبية,وعليناأننفهمالنظامالدماغيحتىنستطيعإصلاحه دماغالإنسانشبكةمنالأنظمةالمعقّدةفيجماجمنا يتناوبالمختصونعلىتقديمالمعلوماتالعلميةالدقيقةالتيتُكوّن-فيخاتمةالمطاف-صورةللموضوعالرئيسللفيلم,فيقولآدمغزالي-وهوالرئيسالتنفيذيلشركة"نيوروسكيب"فيسانفرانسيسكو-إنفهمهذاالعضوشديدالتعقيد(أيالدماغ)الذيينشأمنهكلمايجعلنابشرا,أيمانرىونحسونسمعوشعورنابالهويةكلذلكفيالدماغالذييحتويعلى100مليارعصبون,ومئاتالتريليوناتمنالمشابكالعصبيةتعملجميعهافيشبكةديناميكيةتتغيرباستمرارإنهنظامشديدالتعقيدوعليناأنندرسهبطريقةعلمية الدماغيحتويعلى100مليارعصبونومئاتالترليوناتمنالمشابكالعصبيةتعملجميعهافيشبكةديناميكيةمتغيرة وحينيحتاجالمخرجإلىمعلومةإضافيةتعززرصيده,يلتجئإلىتقنيةالتعليقالصوتي,فيقولإندماغالإنسانيحتويعلىألياف,مشغولةمجموعأطوالها3ملايينكيلومتر,وهذامايعادلالذهابإلىالقمر7مرات,فالدماغهوالمكانالأكثرتعقيداوغموضافيالإنسان,وفيهتنشأالمشاعروالأفكاروالذكريات,المكانالذييسعىجاهدالفهمنفسه,وهولُغزلميُحلّبعد فالكائنالبشريلايعرففيالوقتالراهنولايستطيعبناءأيشيءيقتربمنمضاهاةمانراهفيدماغالإنسانوتقولالحقائقالعلميةإنوزندماغالإنسانأقلّمن1400غرام,ويستهلك20-30واطمنالطاقة,ويُجريحساباتمعقدةتعجزعنهاالحواسيبالعملاقة "كاترينأمانتسي",مديرةالشؤونالعلميةلمشروعالدماغالبشري ويقول"هنريماركرام"-وهومنظّرفكريومديرمشروع"بلوبرين",ومؤسسمشروعالدماغالإنساني-إنالدماغيحتويعلىنحو1000تريليونمشبكعصبيبحجمالبكتيريا,وهيبمثابةآلاتكيميائيةتستقبلالنبضالكهربائي,ثمتُصدرموادكيميائيةتصلإلىالمستقبلات,وهيآلاتشديدةالتعقيد,وهذايؤديإلىتغييرسلوكالعصبوناتوظهورالموّرثاتوخروجبروتيناتجديدةويؤكدأيضاأنّالعملياتالكيميائيةالبيوفيزيائيةفيالدماغمعقدةللغاية وتسلّط"كاترينأمانتسي"-وهيمديرةالشؤونالعلميةلمشروعالدماغالبشري-الضوءعلىتعقيدآليةالدماغ,فتقولإنناإذاحاولناأننصِفعملألفشبكةمنالخلايا,فلناأنتتخيلالاتصالهاتفيابألفشخصفيوقتواحد,وبينمانفعلهذايفعلهكلمنحولنا,وكلشخصيعيشعلىكوكبالأرض(نحو7مليارات),وعندماتصفكلهذهالاتصالاتالتييجريها7ملياراتشخصتخيّلأنّهذاكلهلايُعادلسوىعشرالطاقةالممكنة,وهذاكلهيدورداخلالجمجمةالتييتجاوزوزنهاالكيلوغرامونصفالكيلوغرامبحسبرأيها عقولالبشركفاءةوقوةتطورتعلىمرالتاريخ يقول"فيليبريفلين"-وهومديرمنصةالمعلوماتيةالطبيةبمشروعالدماغالإنساني-إنتقديراتهمتشيرإلىأنّشخصاواحدامنكلشخصينأوثلاثةفيأوروبايعانيمناضطرابذيصلةبالدماغ,وهذايعنيأنّعددالمصابينبهذهالاضطراباتفيأوروبايصلإلى200مليونشخص,الأمرالذييحمّلالمجتمعثمناباهظا,فكلفةالأمراضالدماغيةأكبرمنكلفةالسرطانوأمراضالقلبوالسكّريمجتمعة الاتصالاتالتييجريها7ملياراتشخصمعا,لاتعادلسوىعُشرالطاقةالتشغيليةللدماغ أمّاالسببالآخرفيرتبطبالتكنولوجياوالاقتصاد,فمنالمرجحأنعقولالبشروالحيواناتأيضاقداكتشفتعبرملايينالسنينمنالتطورطرقاللحساب,ربماتكونأكثركفاءةوقوةمماتقدّمهلناحواسيبناالرقميةاليومفإذامااستطعنافكّهذهالرموزالعصبيةوفهمكيفيةإجراءالعملياتالحسابيةفيالدماغوماهيةالخوارزمياتالقائمةفيأجهزتناالعصبية,فسوفنحدثثورةفيعلمالحاسوبوتكنولوجياالحاسوبوالاقتصادفيآنواحد وترى"كاترينأمانتسي"-وهيمديرةالشؤونالعلميةلمشروعالدماغالبشري-أنّالهدفالأسمىلمشروعهمهوتعزيزالتكافلمعالذكاءالصناعي,فهويتقدّمبسرعةهائلة,ويوفّرلهموسائلمتعددةليكونواأكثرإنتاجيةوفعاليةفيإجراءأعمالهموإدارةحياتهماليوميةومعإطلاقالمزيدمنالأجهزةالقادرةعلىفهمالبشريستطيعونفيخاتمةالمطافأنينشؤوانوعامختلفامنالذكاءالصناعيذيالنزعةالإنسانية,وسوفتضطربالفوارقبينالعالمالحيويوالعالمالرقمي "فيليبريفلين",مديرمنصةالمعلوماتيةالطبيةبمشروعالدماغالإنساني ويعززالتعليقالصوتيهذاالرأي,ويقولأنمنشأنالفهمالعميقلآليةالدماغأننيأتيبإجاباتعنأسئلةفلسفيةكبرىمنقبيل:ماهوالوعي؟وكيفيُبنى؟وهلمنإرادةحرةيمكنأنتتغيرإلىالأبدوتتعاطىمعمفاهيممثلالذاتالداخليةأوالذنبأوحتىالحقيقة؟إنهميتواصلونمباشرةمعالحاسوبمنخلالالأفكار,ويشاركونمشاعرهموأفكارهمعبرالإنترنت,ولعلهميستطيعونمستقبلاقراءةأفكارالآخرينوالتلاعببهاأيضا تقنياتالتصويرالعصبيوسيلةغيرجراحيةلدخولالدماغ ينطويالفيلمعلىانعطافةكبيرة,تعودبدايتهاإلىمنتصفالتسعينيات,آخرعقودالقرنالعشرينوالألفيةالثانية,فقدحدثتثورةكبيرةفيعلمالأعصابعندماظهرتتقنيةالتصويرالعصبي,وقدّمتكشوفاتلمتخطرعلىبالأحد آدمغزالي,الرئيسالتنفيذيلشركة"نيوروسكيب"فيسانفرانسيسكو وقدصرّحت"ساندراداكوستا"-وهيمديرةقسمالتصويرالمغناطيسيلمعهدالبوليتكنيكالاتحاديفيمدينةلوزانالسويسرية-أنّتقنياتالتصويرالعصبيمهمةلهذهالثورة,ومفيدةفيدراسةالدماغفهيوسيلةغيرجراحيةلدخولالدماغومنخلالالتصويربالرنينالمغناطيسياستطاعواأنيشاهدواعملالدماغمنالداخلوهويختبرالمشاعرالمختلفةكماسمحتلهمهذهالآليةبرصدالأكسجينفيالدمداخلالدماغ,ودراسةمالميكونوايتصوروهقبلسنواتقليلةعنالتفاعلبينالأجزاءالمختلفةمنالدماغ,فيحينيتحدثالمريضأويشاهدصورةأويستمعلصوتأويفكربموضوعما ويزعم"رافائيليوستي"أنّالعلماءلايجهلونكيفيةعملالدماغلأنهشديدالتعقيد,بللأنهمليستلديهمالعدةاللازمةلدراستهعلىالمستوىالمطلوب,فعندمايدرسوننظامامعقدا-كالدماغ-يضم100مليارعصبون,ويحاولونتسجيلنشاطعصبونواحد,فهمكمنيحاولونمشاهدةفيلمعلىشاشةتحتويعلىمليونبكسلوهمينظرونإلىبكسلواحدفقط,وسوفتضيععليهمبقيةالأشكالعلىالشاشةوالصورالأخرى,لأنهاناتجةعنالارتباطاتفيالزمانوالمكانبينكلبكسلوآخر التصويرالمغناطيسيللدماغفيمعهدالبوليتكنيكالاتحاديفيمدينة"لوزان"السويسرية وبفضلتقنياتالتصويرالعصبي,استطاعالعلماءأنيعرفواعنالدماغخلال15سنةمالميعرفوهمنذظهورالبشريةحتىالآنوهذاالتقدّمالمتحققيجعلنانتفاءلبأننافيالمستقبلالقريبسنكونقادرينعلىترميمالأعصابالتالفةومعالجةالأمراضمثلباركنسنوالزهايمروالاكتئابوالانفصام إنّالنجاحفيعلمالأعصابالإنسانيدفعهمللخوضفيمجالاتأخرىمثلعلمالأعصابالمعرفي,حيثيستعملالتصويرالوظيفيوالمحاكاةغيرالجراحيةبدراسةوظائفدماغالإنسانالذيينطويعلىأسراركثيرةلاتُعدّولاتُحصىوقدحانالوقتبعدهذهالثورةالكبيرةأنيصلهذاالعلمإلىالحياةاليومية,أوبكلماتأخرىأنينتقلوامنالمختبرإلىعالمالواقع مشلوليتحدىبطلالعالمفيالسباقاتقيادةذهنية تُقدمتقنيةواجهةالدماغوالحاسوبفوائدعظيمةفيعددمنالتطبيقاتالعلاجية,منهامعالجةالأعراضالمرتبطةبالشلل,حيثيعملالدكتور"هوزيهميلان"منذسنواتفيمعهدالبوليتكنيكالاتحاديفيمشروعطموحيقومعلىتطويرواجهةللدماغوالحاسوبتتيحللمشلولينفرصةالتحكّمبعقولهمبهيكلعظميروبوتي,وبذلكيستطيعونالمشيأوتحريكأيديهممنجديد وقدوفّرتهذهالتقنياتقدراتهائلةلأولئكالمرضى,فاستطاعمريضبالشللالرباعيأنيقودبذهنهسيارةسباقات"فورمولاوان"عام2017,وكان"رودريغوهوينرمنديز"أولشخصيحققذلك "رودريغومنديز"أولشخصمريضالشللالرباعييقودسيارة"فورميولاوان"ذهنياعام2017م تتوسع"تانلي"فيالحديثعنتجربة"رودريغو",فتقولإنهزُودبغطاءرأسيحتويعلى14قناةتقيسالذبذباتالكهربائيةفيدماغه,بعدأنقضىشهورافيتخطيطوتدريبالخوارزمياتعلىفهمالأفكاروتفسيرهابالقيادةإلىالأمامأوللانعطافيميناأويساراأوالتوقفولميستخدم"رودريغو"أيمِقوَدأوبدّالات,ولميكنفيالمركبةأحدسواه,بلإنهتحدى"لويسهاملتون"بطلالعالمفيسباقات"الفورمولاوان",وكانقدصادفوجودهفيدولةالإمارات,فقبِل"هاملتون"التحدي ولميقتصرالأمرعندهذاالحدّ,فثمةمشاريعكثيرةقائمةعلىواجهاتالدماغوالحاسوب,فقدطوّرتشركة"يوروإليكتريك"تقنيةمبنيةعلىتوظيفألعابالفيديوالمُسيّرةذهنيافيتعلّمتنظيمنشاطالدماغ وقدثبتأنّألعابالفيديوالمُسيّرةذهنيامفيدةفيعلاجأمراضالاكتئابأواضطرابالنشاطالزائدعندالأطفالويقولآدمغزالي-وهوالرئيسالتنفيذيلشركة"نيوروسكيب"فيسانفرانسيسكو-إنهذهالألعابتحسّنالقدرةعلىالانتباهلدىعددمنالحالاتالطبية,ومنهااضطرابنقصالانتباه,والنشاطالزائد,واضطرابمابعدالصدمة,والإصابةالدماغيةالرضيّة,والتوحدوماإلىذلك تطويرالذكاءالخارقفيأدمغتناثورةالمستقبلالقادمة شهدتالسنواتالماضيةثورةعلميةأفضتإلىالتدخلفيعملياتعقليةتساعدالمرضىالذينيعانونمنتلفعصبيأواضطراباتعصبية,وستبدأهذهالشركاتبنقلالتطوراتإلىحياتنااليومية,لتغيّربذلكشكلتعاملنامعبعضناوفهمناللعالم ويترقبكثيرمنالعلماءحدوثثورةاقتصاديةفيالمستقبل,بتطويرالتقنياتالجديدةبدلامنالتقنياتالحيويةكمافيمشروعالجينومالبشري,ففيالعامالماضيأسس"إيلونماسك"شركةللتقنياتالعصبيةتُدعى"نيورالينك"كماأسسالملياردير"براينجونسن"شركةمماثلةتُدعى"تيرنس",الأمرالذييعطيناالأملبأنّالتقنياتالعصبيةسوفتُحدثثورةاقتصاديةلابدّمنها ألعابالفيديوالمُسيّرةذهنياتساعدفيعلاجأمراضالاكتئابأواضطرابالنشاطالزائدعندالأطفال وعليه,فيمكنتعريفالشريحةالمعرفية,بأنهاأحدثابتكارات"مايندميلز"وأكثرهاطموحا,لأنهاتجمعبينتقنيةالأعصابوالذكاءالصناعي,ويسعىبعضروّادالأعمالإلىتعزيزأدمغتنا,بحيثنطوّرذكاءخارقايهيئناللعملمعالذكاءالصناعي,ومنشأنذلكأنيخفِّفشعورالبشربأنهمأصبحواأقلأهميةلصعودالذكاءالصناعي تحسينالقدراتتلاشيالحدودبينالعالمالحيويوالرقمي لاتتوقفالدولالمتقدمةعنإطلاقالمشاريعالعلمية,ولعلأحدثهامشروعالدماغالإنسانيالذيأطلقهالاتحادالأوروبيكماتبنّتدولعدةمبادراتمماثلةلدراسةالدماغ,منهااليابانوكنداوالصينوأسترالياوكورياالجنوبية,ويمكنلهذهالمشاريعأنتغيّرمسارأبحاثالدماغ,وتقودالبشريةإلىتطوراتلميسبقلهامثيلوسيتطورالاتصالبينالدماغوالآلةليصبحأكثركفاءةودقة,وسيفتحالبابلاحتمالاتلاتُحصى,لاستفادةالبشرمنالقدراتالتييتيحهاالذكاءالصناعي "الذكاءذوالسماتالإنساني"يقومعلىالتفاعلمعالذكاءالصناعيليجعلالبشرأكثرانسجامامعبيئتهم إنّتطويرالأجهزةسوفيفضيإلىظهورنوعمختلفمنالذكاءأطلقعليهالبعضاسم(الذكاءذوالسماتالإنسانية),ويقومعلىابتكارنطاقواسعمنالأجهزةوالمُستشعراتالتيتتفاعلمعالذكاءالصناعيعلىنحويجعلالبشرأكثرانسجامامعبيئتهم شريحةإلكترونيةقادرةعلىتسجيلنشاطمليونعصبونفيدماغشخصمريضوتحفيز100ألفعصبون وهكذافإنّالحدودبينالعالمالحيويوالعالمالفيزيائيوالعالمالرقميسوفتصبحباهتة,وسنتعاملبسلاسةمعكلتلكالأبعاد,فإذاشعرتبالحيرة,فسوفيُدركذلكذكاؤكالصناعيويدلكعلىماتفعل,وإذاشعرتبالإرهاقسوفيرسللكأمرالإعدادالقهوةأويُرسلإلىهاتفكالمحمولرسالةتدعوكإلىالمشيقليلاوتحريكساقيك,وسوفتصبحبيئتكامتدادالدماغك,وهذاالنوعمنالذكاءذيالسماتالإنسانيةهوماسنراهفيالمستقبل كماأثبتتتجاربأخرىإمكانيةتحسينالقدراتالعدديةللأطفالالمُصابينبعُسرالحساب,وهمالذينيستعصيعليهإجراءالعملياتالحسابية,وثمةإمكانيةلتحسينأدائهمبزراعةأجهزةفيالدماغ وتدعموكالةالبحوثالمتطورةمشروعالصناعةشريحةإلكترونيةتسجّلنشاطمليونعصبونفيدماغشخصمريض,وتحفيز100ألفعصبونفيوقتواحد,وهذاليسخيالاعلميابلهوواقعملموس,وهذهالشرائحتفيدالمرضى,وقدتصلإلىالعياداتخلالأربعسنواتلاغير "يستطيعالعلمأنيغيّرالعالموالمجتمعومسارالتاريخ" يوحيلناالفيلمبأننانقتربمنحدودالخيالالعلميالمستقبليفيهذاالمشروع,وثمةمصطلحفيالخيالالعلمييُدعىتحميلالعقل,ويدلعلىأنالعقلالذييمثلكينونتنالنيستمرفيالاعتمادعلىالدماغكمايفعلالآن,وسنظلبحاجةإلىالدماغبطبيعةالحال,ولايمكنأنيتولىجهازٌإدارةَالدماغ,لكنناسنحظىبعددمنالأجهزة,منهاماهومناسبللسفرفيالفضاء,أوالعيشفيكوكبآخر,أوالإقامةتحتالماء,أوشيءمنهذاالقبيل تقنيةمحاكاةالدماغ,هومفهومعلميحديثيحاكيفيهالدماغالآلةعنبعد ويرجّحالفيلمبأننافيالمستقبلالبعيدنسبياسوفنجدتقنيةمحاكاةالدماغ,وهومفهومعلمييشيرإلىأنّماتفعلههناإنماتحاولفيهمحاكاةمايحدثفيالدوائرالكهربائية,وعندمايحدثذلكسنفكرفيالعواقبالشخصيةوالاجتماعية وهذاهومايعنيهتحميلالعقل,وهومصطلحفلسفيبحتيثيرأسئلةمهمةمنبينها:ماذايحدثإذااستطعتَأخذهُويتيوعقليوحوّلتنيإلىشيءآخر؟وهناككثيرمنالاحتمالاتالتيستبقىمفتوحة,وربماتستطيعأنتكوّننسخااحتياطيةمنعقلك,وتستطيعاستعادةعقلكحتىلاتكونالعواقبوخيمة هليمكنسرقةأوقراءةالأفكاروالأفكاراللاشعوريةمنشحصأثناءنومه؟ ويركزصانعالفيلمعلىأنّالمعرفةالتياكتسبناهاعنالدماغخلالالسنواتالماضيةأتاحتلناماكانيُعدّضربامنالخيالالعلمي,فنحننتقدمبسرعةهائلةولانعرفإلىأينستقودنامعرفتنابالدماغ,لكنناسنبقىقادرينعلىتوجيههاإلىالمسارالصحيح ويقترحالمخرجإضافةحقوقجديدةإلىالإعلانالعالميلحقوقالإنسان,لنحميالأفرادمنإساءةاستخدامالتقنياتالعصبيةوالذكاءالصناعي,وهذامايدعونهبالحقوقالعصبيةوالحقوقالعقلية,كالأفكاروحتىالأفكارغيرالشعوريةالتيلانعرفعنهاشيئاولسناواعينبهاكمايجبأننحميالإحساسبالهويةوالأناوالذات,ونقنعزعماءالعالموقادةالمجتمعاتبأهميتهاالبالغة وينبغيأننثقبقدرةهذهالتقنياتالتيتجلبالمنفعة,ليسللمرضىفحسببلللناسالأصحاءأيضا,إذسنكونقادرينعلىفهمأنفسناوينبغيألاّنسخّرهذهالتقنياتضدّنا,وأننتوخىالحذروأننضعهذاالإطارالأخلاقيقيدالتنفيذ ويختمالمخرجفكرتهالرئيسيةبالقول:يستطيعالعلمأنيغيّرالعالموالمجتمعومَسارالتاريخإلىالأفضلأوإلىالأسوأ,ونحنمنْيقررذلك,لنمضيفيالاتجاهالصحيح