العودة

26_All_Tag

"ثورةالتيكتوك"حكاياتمنالموقعالصينيالذيهزالولاياتالمتحدة محمدموسى منمشروعوحلمصينيصغير,إلىواحدمنأشهرمواقعالعالموأكثرهاشعبيةعلىشبكةالإنترنتهكذاانتقلموقع"تيكتوك"الصينيللفيديومنالمجهولإلىالصدارةالعالمية,إذنجحفيغضونسنواتمعدودةفيمافشلفيهكثيرون,وهومنافسةموقعاليوتيوب,وتوفيرمنصةلاتشبهغيرهافيسهولةاستخدامهاوكثرةمشتركيها,وفيتأثيرهاعلىكلنواحيالحياة,كلهذاومازالتقصة"تيكتوك"فيبدايتهافقط فجأةقفزموقع"تيكتوك"إلىواجهةالاهتمامالعالمي,بدأتشعبيتهبينجيلالألفيةالجديدة,ثمعبرإلىفئاتعمريةأخرى,وأصبحينافسعلىوقتناالثمينوالمتشتتبينمواقعالإنترنتالمتعددة يعرضالفيلمالوثائقي"ثورةالتيكتوك",Boom)للمخرجةوالناشطةالأمريكية"شالينيكانتايا",جوانبمنالظاهرةالتييمثلهاالموقعالصيني,مركّزاعلىوقعهذاالموقعفيالولاياتالمتحدة,سواءعلىصعيدالناسالعاديين,أوعلىصعيدتأثيرهعلىالسياسةالأمريكية,فقدحرّضالرئيسالأمريكيالسابق"دونالدترامب"علىحظرالموقع,بعدضربةموجعةتلقاهاالرئيسالجدليّمنمشتركينمنالموقع "فيروزة"فتاةتعتزبهويتهاوزيهاالأفغاني يختارالفيلمأمريكيينشباباجلبلهمالموقعالشهرةوالمال,وحددلهممسراتحياتهمالقادمة,منهم"فيروزة"وهيفتاةأمريكيةأفغانيةبدأبهاالفيلمزمنه,وقدنقلتتجاربهاالصعبةمعالعنصريةفيمدرسةيهمينعليهاالبيض,وتجاربهابشكلعامفيأجواءمابعد11منسبتمبر,والتشكيكوالتخوينالذيرافقحياتهاكلها تجدهذهالفتاةفيالتيكتوكمنصةمثاليةوسهلةلقولماتريد,فبدأتبفيديوقصيرتلبسفيهبفخرزيّهاالأفغانيالتقليدي,وقدحصدهذاالفيديواهتماماكبيرا,إذتفاعلتمعهأفغانياتظهرنباللبسالتقليديمنالولاياتالمتحدةوحولالعالم ثمواصلت"فيروزة"فيمابعدنشرفيديوهاتعدة,يدورأغلبهافيفلكالاعتزازبالهويةالأفغانيةوالمسلمة,وأيضاالاعتزازبالهويةالأمريكيةالتيتنتميإليها "لمأرتبشعريحينئذ"رُبصدفةموسيقيةتصنعالشهرة الشخصيةالثانيةفيالفيلم,شابأمريكييُدعى"سبنسرأكس"وهوأمريكيلاتيني,ولديهموهبةإصدارالموسيقىمنفمه,وهيموهبةلمتكنمقدرةأومكتشفة يروي"سبسنر"أنهابنبيئةفقيرة,وأنوالديهكابداحتىيوفرالهالتعليموالأمان,وأنهعرفالأيامالصعبةعندماكانموسيقيشوارعفيمدينةنيويورك,فكانيحصلأحياناعلىمبلغيقارب20دولارابعديومعزفطويلوكانتالمصادفةالمحضةوحدهاهيالتيقادتهإلىالتيكتوك,ففيأحدالأيامكانيشعربالملل,فقررأنيصورفيديولنفسهوهويعزف يستعيد"سبنسر"ذكرياتذلكاليومالذيسيغيرحياته,قائلا:"لمأرتبشعريحينئذ"وبعدأننشرالفيديوذاالإمكانياتالبسيطةذهبإلىالنوم,وعندمااستيقظصُعقمنالمفاجأة,فقدشاهدالفيديومئاتالآلافمنالبشرفيوقتنومه,ثمشاهدهفيمابعدملايينآخرون,وكانبدايةًلمسيرةناجحةكبيرةوثراءغيرمتوقع إحراجالمسؤولالأمريكيمداخلةسياسيةتفتحأبوابالشهرة الشخصيةالثالثةفيالفيلم,هي"ديجافوكس",وهيلمتكنتخططلدخولمجالالشهرةعلىالإنترنت,ولمتكنتعرفأنهاذاتموهبةمميزة,لكنالشهرةتصللهاعندماتقاطعكلمةعضوفيالكونغرسالأمريكي,وتلقيمداخلةشجاعةللغايةتذكّرفيهابأصلهاالمهاجر,وتحثالسياسيينالأمريكيينعلىالاستماعلجيلها حصدفيديومداخلة"ديجا"مشاهداتكثيرةعلىالإنترنت,فمهدلهاذلكلدخولعالممواقعالتواصلالاجتماعي,ولاسيماالتيكتوك,فحظيتفيهبشعبيةكبيرة,معأنهمنغيرالواضحتماماطبيعةماتقدمه,فهيتكتفيبعرضمفاتنهاأحيانا,ومازالتفينفسالوقتمهتمةبالسياسةوالقضاياالاجتماعية,حتىأنهاانضمتللفريقالانتخابيللسياسية"كامالاديفيهاريس"فيحملتهاللحصولعلىمنصبنائبةالرئيسالأمريكي ديجافوكسناشطةسياسيةواحدمشاهيرالتيكتوكفيالولاياتالمتحدة وتشبه"ديجا"الشخصيتينالأخريينفيأصلهاالمهاجرورغبتهافيتغييرالمجتمعمنحولها,إذيهمينعليهعرقواحدووجهاتنظرمتشابهةحولالنجاحكماتشبهمافيتقديرهالوسائلالتواصلالاجتماعية,فقدأعطتصوتالمنلميكنلهصوت ضغطالنجاححاضرمنعّمومستقبلغامض يتنقلالفيلمبينقصصشخصياتهالثلاث,وبينحواراتمعخبراءومختصينعنظاهرةالتيكتوك,فتضيءأحاديثهمجوانبعدةمنهذهالظاهرة,ومنهاماهوغيرمعروفكالأثمانالتيدفعهاالمشتركونفيهمنحياتهموصحتهمالنفسية تعترف"ديجا"أنهاتحتضغطدائم,فعليهاأنتقدممحتوىجذاباحتىتواصلجنيالأموالمنالموقع,بعدأنأصبحمصدردخلهاالأكبر,ومنهتساعدأمّهاالتيعاشتحياةصعبةبينالفقروالإدمانعلىالمخدرات تفتح"ديجا"قلبهاللفيلم,فتنقلهواجسهاعمايمكنأنتشعربهبعدسنواتمنالآن,وتتحدثعنبعضالفيديوهاتالتيكانتتظهرفيهابحمامالسباحة,فتعترفبرواجهاقائلة:"نعمالفيديوهاتالتيتُظهرجسديتنالعددالمشاهداتالأعلى" أما"سبنسر"فيبدووكأنهيعيشالأحلام,فقدانتقلمنشقتهالفقيرةإلىمنزلفارهٍ,والشركاتالكبيرةلاتتوقفعنإرسالبضائعهالكييعلنعنهافيفيديوهاته,حتىأنبعضنجومالغناءالتفتواإلىشعبيتهالمتزايدة,فرغبوافينيلحصةمنها,فظهروامعهفيفيديوهاتمشتركة,وهذامامهّدلسيرةمهنيةلهفيهوليود,فأطلققبلعامينفيديوغنائياله عنصريةالتيكتوكسياساتتلامسالمزاجالصيني يقاربالفيلمالوثائقيعنصريةالتيكتوكوخضوعهلسياسةتتبعالسياسةالصينية,وقدكانت"فيروزة"ضحيةلهذهالعنصرية,فقدحذفمقطعفيديوكانتقدنشرته,للتذكيربمحنةالصينيينالمسلمين(يعرفونباسمالأويغور),وأنالحكومةالصينيةوضعتهمفيمعسكراتاعتقالجماعيةفيالصين لكن"فيروزة"فتاةعنيدةتريدأنتقفبوجهالمظلوم,ولنتتوقفعندهذاالحد,فتحايلتفترةًعلىقوانينالتيكتوك,فكانتتبدأمقاطعهابالحديثعنالزينةللفتيات,ثمتنتقلإلىقضيةالصينيينالمسلمين,وقدخدعذلكخوارزمياتالتيكتوكفترة,ثمفطنالموقعللأمر,وأوقفصفحةالفتاةنهائيا فيروزةواجهتالعنصريةفيمدرستها وقدهيّجإيقافصفحةالفتاةالأفغانيةالأصلغضبواستهجانوسائلإعلامتقليديةمعروفةحولالعالم,منهاقناةالجزيرةالإنكليزيةالتيحاورتالفتاة,بلإنالأمريصلإلىوزيرخارجيةالصين,لكنهنفىمعرفتهبقصةالفتاةعندماسئلفيمؤتمرصحفي لاتقتصرقصةالعنصريةعلىالمسلمينوقضاياهم,فالفيلميركزعلىمشكلةأمريكيينسودمعالموقعالصيني,فقدكانتصفحاتهملاتظهرفيصفحةاقتراحاتالموقع,معأنهاتحظىبشعبيةكبيرةعندماتظهر كماشكاأمريكيونآخرونمنأنالفيديوهاتالتيتحملهاشتاغيخصقضاياالسودمثل:"حياةالسودمهمة",أو"جورجفلويد"أمريكيأسودقتلتهالشرطةالأمريكية),لمتكنتظهرفيالصفحاتالرئيسيةللمشتركينالأمريكيين حربالمعلوماتغموضكبيروشكوكبالتجسس يضعالفيلمالتيكتوكتحتمجهرالتحليل,ويحاولأنيصلإلىحقائقهذاالموقعالذينافسالمواقعالعالميةالغربيةالهوية(الفيسبوك,يوتيوب,توتيروغيرها),وبدأمنافسةربماتنتهيبهيمنةالصينعلىمجالاتوسائلالتواصلالاجتماعي,وهوأمرتوقعهخبيرأمريكي يحيطسياسةالتيكتوكغموضوشكوككبيران,فلانعرفمثلاعلاقةالحكومةالصينيةبه,وكميةونوعيةالمعلوماتالتييأخذهاالموقعمنالمشتركينفيه,وماذايفعلبهذهالمعلوماتفيمناخاتحربالاستحواذعلىالمعلوماتالتييعيشهاالعالماليوم وقدأبدىعددمنالخبراءالغربيينشكوكاكبيرةحولسياسةالتيكتوكالداخلية,فمابدامنهذهالسياسةمقلقجدا,بلمثيرللتقززأحيانا,مثلالتسريبمنالشركةبالتوجيهبوضعالفيديوهاتالتيتظهرأشخاصامعوقينأوغيروسيمينفيمرتبةمتأخرةفيصفحةالاقتراحاتبالموقع,وهذاماأكدهعاملونسابقونفيالموقع,فأدىذلكإلىفصلهممنعملهم,بسبباعتراضهمعلىهذهالسياسةوغيرها تدفعالانتقاداتالإعلاميةوالرسميةالغربيةالمتصاعدةحكوماتدولغربيةإلىتوجيهموظفيهابعدمتحميلالموقععلىهواتفعملهم,بلمنعهعلىأجهزةحواسيبالموظفينالرسميين,بسببالخوفمنتسربالمعلوماتإلىجهاتخارجية,ولاسيماالصينتحديدا حربعلىالرئيسالأمريكيلعبةتهددالموقع وصلتأثيرالتيكتوكسريعاإلىالسياسةالأمريكية,ولاسيمامعالحملةالانتخابيةالثانيةللرئيس"دونالدترامب",يلتقيالفيلمكوميديةأمريكيةشابةأطلقتمايمكنأنيسمىبالحربعلىالرئيسالأمريكي,فقدوضعتفيديوعلىصفحتهايحثمتابعيهاعلىحجزتذاكرفيالقاعاتالتيكانيلتقيفيها"ترامب"الناسأثناءحملاتهالانتخابية,ثمالغيابعنهذهالتجمعاتأثناءانعقادها انتشرتهذهالدعوةفيدوائرالمعارضينلـ"ترامب",وأدىذلكإلىفراغعشراتالآلافمنالمقاعدفيأيمكانيحلفيه"ترامب"فيحملتهالانتخابية,فأغضبهذلكغضباشديدا,يظهرفيفيديوعرضهالفيلم,إذقالإنهسينظرفيحظرالموقعالصينيمنالولاياتالمتحدة,وهوأمرتغاضىعنهالرئيسالحالي"جوبايدن",وبذلكزالالخطرعنالموقعفيالولاياتالمتحدة مستقبلالموقعمحاولاتلمسايرةهوىالغرب يتميزالفيلمبوفرةالمعلوماتالتييمرعليهاويناقشها,وهيتصلأحياناإلىدرجةكبيرةمنالاكتظاظ,بحيثيغدوصعباتتبعجميعمايردفيسياقاتالفيلم,فتكونالحواراتالتييجريهامعشخصياتهالثلاثفرصةلالتقاطالأنفاس,ثميعودمجدداإلىالقضاياالمتعددةالأبعادالتييناقشها,ولهاعلاقةأحيانابجيلالألفيةالجديدالذييمثلالسوادالأعظملجمهورالتيكتوك,وأيضاالجيلالذيسيرسممعالممستقبليتأثركثيرابمايوضععلىمواقعالتواصلالعالمية يُبينالفيلمأنالموقعنفسهمرَّبمراحلعدةفيسنواتقليلةفقط,وأنهيحاولالاستجابةللرغباتالغربيةوقوانينالغرب,فنرىفينهايتهمديرةالموقعفيالولاياتالمتحدة,وهيأمريكيةكانتتدافعبشدةعنفرعالموقعفيبلدها,فيحينأعادالموقعصفحةالفتاةالأفغانيةبعدحملةإعلاميةعالمية,ويحاولاليومأنيكونحذراأكثر,وينتبهإلىالحساسيةالثقافيةلكلبلديوجدفيه يتقربفيلم"ثورةالتيكتوك"علىصعيدالأسلوبالشكليمنعوالمموقعالتيكتوك,فنرىحجمإطارالفيلميتغيرأحيانا,ليحاكيحجمشاشةالهواتفالذكية,وهيالوسيطالأكثرشعبيةلمشاهدةالموقعحسبالإحصائياتكماينقلالفيلمروحوطاقةموقعالتيكتوكإلىالفيلم,عبرالمونتاجالسريعوعرضفيديوهاتمختارةمنالموقع